قواعد الاستثمار
قواعد الاستثمار الناجح..
عدم الانجراف وراء الموضة :
قبل اتخاذ خطوة نحو الاستثمار يجب على المستثمر أن يبحث عن فكرة غير رائجة ومتداولة بشكل كبير بين الأفراد، حيث يعد التطرق إلى مشروع جديد مدروس من كافة الجوانب لم يفكر به أحد من قبل، أفضل بكثير من تقليد المشاريع الناجحة والتي باتت منتشرة على نحو واسع في البلد، فعلى سبيل المثال؛ لا يمكن أن يقوم أحد بشراء غرض ما فقط لأن شخصاً ما قام بتجربته ونجح معه، وخاصةً في كل من مجال الأسهم والعقارات، إذ يعتبر اختيار المشروع الصحيح الطريق نحو استثمار ناجح، لذا يجب أن يكون مبني وفقاً لمراقبة ودراسة دقيقة.
استغلال الفرص :
تقوم هذه النصيحة على مبدأ مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد، إذ بهدف الوصول إلى استثمار جيد وناجح يجب على المستثمر اغتنام الفرص من خلال البحث عن أي شركة معروفة أو جيدة تمر في أوقات عصيبة، حيث تنخفض أسعار الأسهم خلال هذه الفترة بشكل كبير، ونظراً إلى أن الشركة بشكل عام جيدة؛ فإنها سوف تعود على مسار العمل الصحيح، وحينها سوف ترتفع نسب الأسهم مرة أخرى، يشبه الأمر تماماً كيفية توجه الأشخاص إلى شراء الذهب عند انخفاضه، ثم بيعه لاحقاً عندما يرتفع.
الصبر والتفكير على المدى البعيد :
يجب على المستثمر إدراك أن الاستثمار الناجح من الممكن أن لا يعود بالأرباح على الفور، حيث كل شيْ يرتبط بالوقت، إلا أنه يمكن أن يتضاعف مبلع الاستثمار في وقت قصير، لكنه ليس المقياس العام، لذا على الفرد الراغب بالاستثمار أن يتأنى ولا يستعجل فور توفر فرصة ما، حيث يجب التخطيط والتروي والتفكير على المدى البعيد قبل خوض مغامرة عند أول فرصة سانحة، حيث يمكن أن تأتي فرص أفضل بعدها.
توزيع مبلغ الاستثمار :
تقوم هذه القاعدة على مبدأ لا تضع جميع البيض في سلة واحدة، حيث ينصح أي مستثمر أن يتجنب وضع كافة أمواله في استثمار واحد فقط، مهما كان العرض مغرياَ، حيث يجب تنويع المجالات التي سوف يضع بها أمواله، إذ تعتبر هذه العملية كفيلة بأن تجنب المستثمر الأزمات من خلال عدم الاعتماد على مصدر دخل واحد فقط.
رسم خطة استثمار واضحة :
تعنى هذه القاعدة بالسير على نهج خطة استراتيجية مدروسة بشكل كامل، ومبنية وفقاً لدراسة وضع السوق، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع خطط بديلة في حال ظهور أي طارئ؛ فعلى سبيل المثال في حال قيام المستثمر بالدخول في استثمار يدور حول سيارات للبيع ذات نوع معين، وباتت قطع الغيار غير متوفرة له؛ حينها يجب أن يكون لديه خطة بديلة لنوع سيارات آخر للسير على نهجه.
1- الاستثمار بدلاً من المضاربة :
يسبب تداول الأسهم بعض الأخطاء، إذ يحرم المستثمرين من ميزة الفائدة المركبة، كما أنه يعني التنافس مع مستثمرين محترفين، ومع الذكاء الاصطناعي الذي صارت صناديق التحوط تعتمد عليه، وبالتالي تصبح المنافسة غير متكافئة، لذلك ينصح تمبلتون المستثمرين بالاستثمار في الأسهم، بدلاً من تداولها.
2- المرونة والانفتاح بشأن أنواع الاستثمارات المختلفة :
يعتمد العديد من المستثمرين على نوع واحد من الاستثمار، بما في ذلك استثمار القيمة، واستثمار النمو، ومن أهم قواعد تمبلتون ألا يقيد المستثمر نفسه بنوع استثمار واحد، وأن يكون مرنًا ومستعدًا لتبني أنواع أخرى.
3- الشراء بسعر منخفض :
ينصح تمبلتون المستثمرين بشراء الأسهم عندما ينخفض سعرها، وعندما يهيمن الخوف والذعر على السوق، فهذا سيساعدهم على تحقيق أرباح كبيرة، عندما ترتفع أسعار الأسهم.
4- الشراء بناءً على القيمة :
بناء الثروة يتطلب تدفقات نقدية وتحقيق أرباح، وليس التنبؤ باتجاهات السوق أو الاعتماد على التوقعات الاقتصادية، لذلك من المهم أن يركز المستثمرون على الشركات التي لديها إمكانية للحصول على حصة سوقية، في ظل هذه المرحلة الممتلئة بالتحديات.
5- تنويع الاستثمارات :
يوفر تنويع الاستثمارات في الأسهم والسندات أمانًا أكثر للمستثمرين، خاصة أنه من المستحيل توقع جميع المتغيرات التي قد تؤثر في شركة أو صناعة معينة، ومثلما قال تمبلتون «المستثمرون الوحيدون الذين لا ينبغي عليهم تنويع الاستثمارات، هم أولئك الذين على صواب طوال الوقت».
6- قم بواجبك أو عيّن خبيرًا لمساعدتك :
أصبح من السهل الآن في ظل توافر الكثير من المعلومات أن يتعلم المستثمرون الكثير من الأمور عن الاستثمار، فإذا كان المستثمر شغوفًا للقيام بذلك بنفسه، فعليه أن يخصص الوقت الكافي لذلك، كما يمكنه الاستعانة بخبير في حال تطلب الأمر ذلك.
7- لا داعي للذعر :
تسيطر حالة من الذعر على كثير من المستثمرين، عندما تنخفض أسعار الأسهم، فيقومون ببيع أسهمهم على الفور، إلا أنه وفقًا لقواعد تمبلتون ينبغي على المستثمرين التركيز على الاستثمار على المدى الطويل، وهو الأمر الذي قام به تمبلتون نفسه عندما انهار سوق الأسهم عام 1987، حيث كان سعيدًا وقتها، وزعم أن أسهمه ستحقق عوائد لسنوات قادمة.
8- التعلم من الأخطاء :
يرتكب جميع المستثمرين أخطاء، لذلك من المهم أن ينظروا إلى تلك الأخطاء باعتبارها فرصة للتطوير، والتعلم، والمضي قدمًا، مثلما كان تمبلتون يفعل.
9- المستثمرون الذين لديهم جميع الإجابات، لا يفهمون حتى جميع الأسئلة :
يتسم المستثمرون الناجحون بالتواضع، وليس لديهم مشكلة أبدًا في الاعتراف بأنه لا يمكنهم معرفة بعض الإجابات، وعلى العكس فإن المستثمرين الذين يظنون أن لديهم إجابة عن كل سؤال، قد لا يمتلكون المعرفة الكافية التي تؤهلهم للنجاح في الاستثمار.
10- لا تكن خائفاً أو سلبياً كثيراً :
يجب أن يتوقع المستثمر أن يقضي ثلث حياته في سوق متراجع، فمثل هذه الأحداث متوقعة، وبمجرد أن يتعلم المستثمر كيف يستفيد من انخفاض أسعار الأسهم في تحقيق عوائد كبيرة في المستقبل، ستصبح مثل هذه الأحداث المتوقعة مرغوبة بالنسبة له. (ماركت ووتش، أرقام)
هذه النصائح من رجل الأعمال الأميركي البريطاني جون تمبلتون.
كانت هذه مادة قراءة سريعة نضعها بين يديك عزيزي القارىء، عزيزتي القارئة، لتغطية أهم ما يفيد من معلومات حول هذا الموضوع.
سواءً لشراء هذا المُنتج، أو للاستفسار عنه! لا تتردد أبداً بالتواصل مع فريق الكُجّة.
سنكون سعداء جداً بتقديم هذا المنتج أو المشورة لك في كُل ما تحتاج ضمن هذا السياق.
للتواصل :
هاتف : 01729605522
ايميل : info@koujja.de
واتساب : 01729605522